اسطوره ليبيا
الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 829894
ادارة المنتدي الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسطوره ليبيا
الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 829894
ادارة المنتدي الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ 103798
اسطوره ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟

اذهب الى الأسفل

الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟ Empty الحديقة الملعونه..{النسخة الاصلية}, مهما كان خيالك واسع مش ممكن توقع احداث هذه القصة.!؟

مُساهمة  sickle_devil الخميس أكتوبر 01, 2009 4:41 am

من الجائز أن تكون القصة التي ارويها لكم هي من واقع الخيال؛ وربما وقعت فعـــلا لأنها تقع مرة كل مائة(100) عام ولمدة (100)دقيقة فقـــط؛ وفي هذا الوقت الزمني القصير والطويل في الظهور يكون الشهود على هذه الواقعة قلة ربما ماتوا ، أو لم يصدقوا تلك الواقعة فقرروا صرف النظر على حقيقتها ؛ فقررت أنا{ علي النمر} سرد خيال الحقيقة من خيالي ككاتب..!
ككل يوم كنت متعود بعد الفجر بقليل وقبل خروج الناس إلى أعمالهم اخرج للهرولة صباحاَ واخذ معي كلبي وكمرتي (الفيديو) الخاصة ، وفي طريقي دائماَ أقف لبرهة لأستريح من حين إلى أخر وكنت أصور أي شي يلفت نظري صباحا بكمرتي الخاصة ، وفي هذا اليوم الصيفي وبعد حوالي فترة ليست قصيرة من الهرولة أردت إن ارتاح قليلاَ لأعاود الركض من جديد عائداَ إلي بيتي فجأة توقفت ولم اصدق ما تراه عينيا .
توقفت في مكاني المعتاد الذي ارتاح فيه كل يوم وهو صخرة كبيرة قريبة من البحر ولكن فجأة لم أجد تلك الصخرة في مكانها ، وكانت مكانها حديقة من أروع ما يصور الخالق. لم تكون هنا بالأمس صدمني منظرها الذي لا يصدق كيف تصمم حديقة بهذا الحجم الهائل في يوم واحد وهي طبيعية وليست مزيفة ، من شدة ارتباكي ودهشتي شدني مشهدها وقررت تصوريها بكمرتي الخاصة حتى أتأكد أنها حقيقة وليست خيال .
في لحظة تصويري للمشهد الخيالي الذي لا يصدق ، سهوت عن كلبي الذي تركني وركض وراء كلبه كانت داخل الحديقة ؛ طلبة منه التوقف فلم يسمعني . وكأن سحر تلك ألكلبه كان يسحبه دون أردته , لأنه في العادة يطيعني ركضت ورآه لأوقفه لأنني لا اعرف ما طبيعة هذه الحديقة الغريبة التي في غير مكانها الطبيعـي ( وهو على شاطئ البحر)
وجدت نفسي أنا أيضا داخل الحديقة ألإساره التي منذو إن رايتُها أسرتني بجمالها النادر وجودة في هذا العصر؛ فقررت اكتشفها ربما تكون المرة الأولى والأخيرة التي أراها فيها لأنها مثلما ظهرت فجأة ربما تختفي فجأة .
كنت قد دخلت الحديقة وتهت فيها ولم أجد كلبي الذي هرب داخل الحديقــــــــة لاحقاَ ألكلبه ، وأنا لحقت به ولم أجده في الحديقة الشاسعة الأطراف وبدأت الأحدث الغريبة التي توقعت حدوثها داخل الحديقة ولكنها كانت ظواهر تفوق توقعي البسيط حيث كان فصل الشتاء داخل الحديقة عكس الفصل خارجها الذي كان صيفاَ حسب المواسم وفجأة تغير الطقس من الشتاء إلى ربيع ؛
في هذه اللحظة ظهر كلبي مع تلك ألكلبه وبرفقتهم مجموعة كلاب صغيرة توجه معها نحوي التي تكونت كاسره فجأة حضنته وفرحت له ألا انه انتفض من بين يدي سقط على الأرض ميتاَ صرخة من خوفي أن يكون موته حقيقة أم خيال لأنه كان بخير قبل دخوله الحديقة ، في هذه اللحظة نبحت الكلاب صرخت الموت فلفت نظري من بين الجراء كلباَ صغيراَ يشبه كلبي وفجأة تغير الطقس إلي الصيف حيث ماتت هذه المرة ألكلبه ألام . وهنا تغير الطقس إلى الخريف وكبرت الجراء وأصبحت كلاباَ , هنا بدأت تظهر أول الظواهر الغريبة التي كنت أتوقع حدوثه.وهو تعاقب الفصول الأربعة بشكل سريع .

في خضم الأحداث المتلاحقة وانشغالي بموت كلبي فجأة ، وتعاقب الفصول الأربعة ، نسيت نفسي ولم أفكر في التغيرات التي سوفا تحدث لي أنا أيضا حتى رأيت بشر داخل الحديقة حيث كان رجل يقطع الحديقة من أولها إلى أخرها في اقل من لحظة إذا يكون في أولها وبعد برها أرها في نهايتها وهذا غير معقول في حديقة بحجم ملعب كرة قدم تقريبا وبدأت الفصول في التعاقب ورحت اهرب هنا وهناك مرة من المطر ومرة من رياح الخريف بينما كان يتبعني الكلب الذي يشبه كلبي وكأنه يعوضني عن أبوه كلبي الأصلي في هذه ألحظة مر على دخولي الحديقة حوالي الأربعين دقيقة وهنا لم الحظ عمري الذي زاد أربعين عاماَ ؛ فقولت لنفسي إن السنة ربما تساوى دقيقة داخل الحديقة حيث تعاقبت الفصول حوالي 40 مرة والأزهار والحيوانات تموت وتحي بشكل سريع وغير طبيعي حتى ذلك الرجل الذي يقطع الحديقة بشكل خارق كلها أكدت لي إنا من يدخل هذه الحديقة يسيطر الوقت علية ، وتطغوا عليه تغيرات السنة خلال دقيقة فقط.
بعد الأحداث الكثيرة والتي شغلتني شعرت أني تعبت فجأة من الركض هنا وهناك والتفكير فقرت الجلوس على كرسي الحديقة ولم ألاحظ حتى ألان التغيرات التي طرأت علّي ألا عند جلوسي أحسست وكأن جسدي جسد كهل فغفوت قليلا حتى سمعت صرخ صوت صبي صغير يبكي تصورته حلما آلا انه كان حقيقة مصورة أمامي كان الصبي مع أمه وهو يبكي لان بالونه علق بأحد أغصان الأشجار ولم يستطيع الوصل إليه فحاولت المساعدة ألا إن قدامي لم تحملني فقاومت التعب وصعدت الشجرة ا وأحضرت له البالون فضحك في وجهي وقال لي شكرا يا جدي هنا استغربت قوله لي يا جدي هل رأى شبابي في نظرة عجوز فوجدت بحيرة بالحديقة ونظرت إلي انعكاس وجهي على ماء البحيرة هنا لحظة أني عجوز حيث التجاعيد غطت واجهي فلم اصدق ما يحدث فكان قد مر من الوقت داخل الحديقة حوالي الساعة أذن كبرت خلالها 60 عاما وهذا الذي جعل خطواتي بطيئة وغير شابة حيث كنت في العشرين قبل دخولي الحديقة وألان في الستين تقريبا .

لأسبق الزمن قبل فوات الأوان قررت الخروج من الحديقة قبل أن أموت فجأة كما حدث مع كلبي ، رحت امشي هنا وهناك واقطع المسافات للعثور على مخرج وكأن الحديقة لا تريدني أن اخرج منها ؛ فهي كالدهليز البداية هي النهاية وكنت أعود إلي نفس الطريق من حيث بدأت البحث حتى وجدت أناس وقمت بسؤالهم عن طريق الخروج وكلهم يقولا الذي يدخل الحديقة لا يخرج منها لان حياته تصبح داخل عالمها إلى الأبد ؛ فلم اصدق كلامهم لأني مازالت أقول أن هذا حلم وليس حقيقة بل سراب للحقيقة فجلست أفكر في قدري القادم برغم اقتناعي انه حلم.
لا أخفيكم أمرن أني بدأت ابكي بحرقة كالطفل الصغير . حتى أتى إلي الطفل الصغير الذي أصبح كبيرا في الثلاثين من عمره ؛ أي أني كبرت ثلاثين عاما أخره فأصبحت فـي
التسعين من عمري فلم أعرفه وهو عرفني . فسألته عن حقيقة الحديقة فقال لي على لسان أمه التي توفيت أن الحديقة ملعونة {مسحورة } ؛ كانت تحدث فيها أشياء سابقــــاً لا ترضي الله فسخط عليها وجعلها تخرج مرة كل 100عام ؛ ولمدة 100دقيقة ومن يدخلها خلال هذا الوقت لا يخرج منها . ألا إذا عمل عملاً صالحا ومن طيب نية ودون مصالحا مرجوا من هذا العمل ؛ ويكون باذلاً جهد فوق طاقته لأرضئ الطرف المحتاج للمساعدة فقلت له ، أذن أنا سوف ينتهي عمري هنا دون أدنا شك وخصوصًا أن الوقت يمر بسرعة دون أن أحصل على شخص يستحق المساعدة ؛ فقال لي الطفل الكبير أنت يا جدي ساعدتني . قولت له متى..؟ وأنا صغير هل نسيت عندما أحضرت لي بالوني من على غصن الشجرة لإرضائي دون مقابل وأنا جئت أساعدك على الخروج من هذه الحديقة الملعونة وسأعطيك بالوني هذا ذكرى منى لأنه من ضمن شروط الخروج من الحديقة أن يثبت الطرف المساعد صدق نيته{الاعتراف بالجميل} تجاه من ساعده فآبقة أمي معي البالون أمانة حتى أسلمه لك عندما تحتاجني وهذا هوا ؛ فسألته وأنت ألن تخرج معي فقال أنا ولدت هنا ولن اخرج منها أبداً . وأخر شيء قاله لي إن السبب الذي أدخلك الحديقة سوفا يخرج معك وقلت كان السبب هو كلبي العزيز الذي مات هل سيعود لي حياً {بأذن الله}
فأرشدني الطفل الكبير إلى الطريق للخروج وودعته وكان الوقت قد شارف على نهاية عمر الحديقة ؛ فوجدت كلبي في انتظاري خارج الحديقة؛وعاد لي عمري الحقيقي لحظة وطأة أرضية الخروج ، ونظرة خلفي فوجدت سراب الحديقة الملعونة يختفي وكأنها لم تكون أصلا ،ً ولم اخذ منها ألا البالون والفيلم الذي ظننت أنى كآمرتي التقطت مشاهد للحديقة . ألا أن كل الصور اختفت من الفيديو لحظة خروجي كالحديقة التي ذهبت ولن تعود ألا بعد حوالي 100عام لو عشت إلى ذلك اليوم سيبقى البالون فقط ذكرى منها ؛ الذي أثناء فحصى له وجدت عليه ختماً بتاريخ صنعة وكان قبل 100عام ونحن ألان في 2009 فقوموا بحسبها بأنفسكم كم كان تاريخ إنتاج البالون .
كانت قصة الحديقة الملعونة مجرد قصة من وحي خيالي جئت بفكرتها عندما كنت جالساً أنا{علي النمر } بأحد الحدائق العادية بمدينة بنغازي،
وفكرة حدوثها في أحد العصور القديمة لكن حتى اليوم لم اسمع بها لكن كانت مجرد فكرة قصة من قصص الخرافة الشيقة التي تعتبر حدث فناتزي..بس
مع تحيلت شبابا المرج وارجو الردود
sickle_devil
sickle_devil
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 30/09/2009
العمر : 32
الموقع : ليبيا_المرج

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى